هل يعذر المستغيث بغير الله بالجهل؟
اجابة معتمدة
رأي شيخ الإسلام ابن تيمية
إن شيخ الإسلام ابن تيمية كان يُبين أن الاستغاثة بغير الله، سواء كان ذلك من ملك أو نبي أو ولي، تُعتبر شركًا أكبر يخرج الفرد من الملة. ومع ذلك، كان يرى أن الواجب هو التخفيف عن أولئك الذين يرتكبون هذه الأفعال الشركية بسبب جهلهم. وكان يعتبر أنه لا يُحكم بالكفر على فرد معين منهم إلا بعد إقامة الحجة عليه. ومن النصوص الدالة على ذلك نصوص واضحة لا مقنع فيها، وهي خاصة بالأمر المطروح هنا.