هل يجوز إحراج المسلم؟
اجابة معتمدة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
إن أخذ مال شخص آخر من دون رضاه، حتى ولو كان ذلك بدافع الحياء، يُعتبر أمرًا غير جائز. وبالتالي، لا يحق للفرد المطالبة بالمبلغ الذي أخذه بهذه الطريقة. ومن الواجب عليه إعادته إلى صاحبه، إلا إذا كان صاحب المال قد رضي بنفسه بذلك، وذلك وفقًا لما جاء في الحديث الشريف: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه منه.