ما حكم من ينكر صحيح البخاري ومسلم؟
اجابة معتمدة
حكم إنكار صحيح البخاري ومسلم
إذا توافرت في الحديث الشروط المعروفة للصحة لدى العلماء، فإنه يجب قبوله. وإذا كان هذا الحديث مسجلاً في الصحيحين أو أحدهما، فإن الأمر يصبح أشد تأكيداً؛ لأن الأمة قد تلقت هذين الكتابين بقبول تام. وبالتالي، فإن الإنكار في هذه الحالة يعتبر بدعة وضلالة ومكابرة. كما ذكر النووي في شرحه على مسلم: لقد اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب بعد القرآن الكريم هما الصحيحان: البخاري ومسلم.