ما حكم من أنكر حديثاً؟
حكم إنكار الحديث
هذا يتعلق بإنكار صحة الحديث الثابت، بينما إنكار مضمونه يحتاج إلى دراسة دقيقة. فإذا كان المنكر شيئاً مُعلوماً من الدين بالضرورة، فإن ذلك يعد كفراً - والعياذ بالله - ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يُعتبر من ينكره كافرًا. بوجه عام، إذا ثبت الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، يجب أداء العمل بموجبه وقبوله، سواء كان ثبوته عن طريق نقل الآحاد أو عن طريق التواتر. ولا يجوز لأي شخص إنكار هذا الحديث أو رفضه تحت أي سبب كان.