ما حكم من ترك طواف الوداع؟
الجواب:
ينبغي عليه أن يتوب إلى الله؛ لأنه قد تهاون في فعل واجب، وترك الواجب يعتبر من المعاصي. فقد أمر النبي ﷺ بطواف الوداع، وأكد على أنه لا ينبغي لأحدٍ منكم أن يغادر حتى يكون آخر عهده بالبيت. لذا، يُعتبر من فرط في ذلك مُعصيًا، ولذلك يجب عليه أن يتوب ويستغفر. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه أن يذبح دمًا في مكة لإطعام الفقراء، وذلك بسبب تركه لواجبٍ يستوجب تقديم دم ككفارة.