ما حكم الإكرامية في الإسلام؟
اجابة معتمدة
الجواب:
هذا السؤال يحتوي على جوانب متعددة، فالأمر يعتمد على طبيعة العمل المعني. إذا كانت الإكرامية تتضمن الظلم للآخرين على شكل رشوة، فإن ذلك محرم ويعد من الأشياء المنكرة. فالرشوة حرام، خاصة إذا كان الغرض منها تقديم شخص على آخر بصورة غير عادلة. من جهة أخرى، إذا كان الأمر يتعلق بوكيل يقوم بإخراج معاملة لشخص ما، في مقابل مبلغ من المال كتعويض عن جهوده، فلا مانع من ذلك، لأنه يعكس جهوده في القيام بواجبه الوكالي.