كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ما الغرض الذي خرج إليه الاستفهام؟
اجابة معتمدة
تفسير الآية الكريمة
تشير الآية الكريمة: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً إلى أسلوب التعجب والتوبيخ بدلاً من كونها مجرد استفهام. فكأنما يُقال: ويحكم، كيف يمكنكم أن تكفروا. وقد تناولت كتب البلاغة والتفسير هذا السياق على أنه استفهام يحمل معنى التعجب.
ويمكن الإشارة إلى هذا المعنى أيضًا في قوله تعالى: قُتِلَ الإنسان مَا أَكْفَرَهُ.