يامن هواه اعزه واذلني كيف السبيل؟
يا من عشقك أعزني وأذلني، كيف السبيل إلى وصالك؟ دلني، فقد تركتني حائرًا، صبًا هائمًا أرعى النجوم، بينما أنت غارق في نوم هانئ. لقد عاهدتني ألا تبتعد عن الهوى، وحلفت لي، يا غصن، ألا تتقلب. لكن النسيم هبّ ومال غصن مثلك. أين هي الأيام؟ وأين عهودك؟ كان الزمان جودًا، وأنت لم تُوصلني. أيها البخيل في الوصل، لقد قتلتني. أقبلتني حتى استولت على مشاعري، وعندما واصلتني، عدت فورًا هجرتني.