ولا أدري كيف حبيتك ناصر الوبير؟
كيف أصف حبي لك؟
ولا أعلم كيف أحببتك وعشتُ بين دمعتين ظلام الليل؟ ولا أدرك كيف كنت أذرف الدموع شوقاً لغيابك وأسأل القمر، بينما حتى دموعي تعلي من قدرك مثلما ترفع الأمطار قيمة الصحراء. أنا في الواقع لا أستحق كل هذا ولا أتحمل وزر التفسير، فما ذنب الكتاب الذي في يد إنسانٍ لم يقرأ؟