هل يغفر الله ذنب الزنا بعد الزواج؟
نعم، وقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
عندما ذكر المعاصي، أوضح أنه من أدركه الله بالعقوبة في الدنيا يكون ذلك كفارة له، وذلك بشرط أن يُجلد ولا يعود إلى ارتكاب الزنا مرة أخرى؛ ففي هذه الحالة تكون هذه العقوبة كفارة. أما إذا ارتكب الزنا وكان قد تزوج، وعوقب بالرجم، فإن ذلك يُعتبر توبة له، وسيغفر الله له ما ارتكب من ذنوب، ولن يُحاسب على ذلك يوم القيامة. أما الزاني الذي تم جلده، فإن العذاب في الدنيا يؤدي إلى تطهيره، ولا يجمع الله عليه عذابين: عذاب في الدنيا وعذاب في الآخرة.