هل يعود الأنف إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة؟

التغيرات الهرمونية وتأثيرها على الأنف خلال الحمل

يفسر التقرير الأسباب العلمية وراء زيادة حجم الأنف أثناء الحمل، حيث يُعزى هذا التضخم إلى التغيرات الهرمونية، وبالتحديد الارتفاع في مستوى هرمون الإستروجين. هذه الزيادة تؤدي إلى ارتفاع تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية وتمدد الأوعية الدموية، خصوصاً تلك السطحية. ومع انتهاء فترة الحمل، يعود الأنف إلى حجمه الطبيعي نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين إلى معدلاته الطبيعية.