هل يعاقبنا الله بعد التوبة من الزنا؟
اجابة معتمدة
الجواب:
إذا تاب الشخص فيما بينه وبين الله، فذلك يكفي. ولكن بالنسبة لحد الزنا، فإنه يُفرض عليه الحدود إذا كانت الأدلة قائمة ضده. حتى لو تاب الشخص واحتفظ بأمره سراً ولم يذهب إلى الحكام أو يتحدث عن فعلته، فإنه يكون كافياً. ومن الأفضل ألا يكشف عن نفسه، فإذا أدرك خطأه وزلته، فالواجب عليه أن يتوجه بالتوبة إلى الله في الخفاء. لا حاجة له لأن يتوجه إلى أي أحد، بل ينبغي له أن يستر نفسه ويطلب forgiveness والعفو من ربه، وهذا يكفي.