هل يرتاح الظالم في حياته؟
اجابة معتمدة
الظالم وعدم راحته في حياته
يجدر بالذكر أن الظالم يواجه جزاءً في حياته الدنيا حيث يسلبه الله تعالى سبل الهداية، مما يؤدي إلى انغماس حياته في التعاسة والقلق؛ فالظالم لا يعرف الراحة أبداً. كما يقول الله تعالى: «والله لا يهدي القوم الظالمين». وإلى جانب العقوبات التي ينزلها الله عليه في هذه الدنيا، حتى وإن غفل الظالم عن عواقبه، فإن عين الله لا تنام، لذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب».