هل يجوز أن يكون صديق مسيحي؟
جواب:
الكافر ليس بموضع الأخوة للمسلم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10]. وأيضًا ذكر النبي ﷺ أن المسلم هو أخو المسلم. لذا، لا يعتبر الكافر، سواء كان يهوديًا أم نصرانيًا أو وثنيًا أو مجوسيًا أو شيوعيًا، أخًا للمسلم. ولذلك، لا يعد من الجائز أن يُعتبر صديقًا أو رفيقًا. ومع ذلك، إذا حدث أن تناول المرء الطعام معه من حين إلى آخر، فيجوز ذلك بشرط ألا يتخذه صديقًا أو رفيقًا.