هل يجب قبول العذر؟
اجابة معتمدة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: تجب على من قبل العذر أن لا يتردد أو يتراجع في ذلك؛ فقبول الأعذار والعفو والصفح من الأخلاق الحميدة. ومن يسقط حقه فعليه أن يعلم أن حقه قد سقط ولا يمكن التراجع عنه. وقد أشار البخاري في صحيحه إلى هذا المعنى بقوله: باب إذا حلله من ظلمه فلا رجوع.