هل يثاب على ترك الحرام؟
الحالة الثانية في ترك الحرام
إن الحالة الثانية المتعلقة بترك الحرام هي عندما يمتنع الشخص عن الفعل المحرم دون وجود نية في الالتزام بما نهى الله عز وجل عنه. في هذه الحالة، ينجو الشخص من الذنب ويكون في أمان من العقاب المترتب على هذا الفعل، لكنه لن يُثاب على تركه، لأنه لم يقصد بذلك التقرب إلى الله تعالى.