هل كان الرسول يقرأ القرآن بقرآءات مختلفة؟
اجابة معتمدة
الاختلاف في القراءات القرآنية
يتضح مما ذُكِر أن التفاوت والتنوع في القراءات القرآنية هو أمر واقع وثابت، حيث قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتطبيقه، وأقره الصحابة رضي الله عنهم. وقد استمر الصحابة الذين جاءوا بعده في العمل بهذه الاختلافات دون أي معارضة من أحد. وقد جاء هذا التنوع في القراءات من خلال تعدد لسان العرب ولغاتهم، مما يسهل وييسر عليهم في فهم القرآن، بالإضافة إلى تحقيق مقاصد أخرى.