هل كانت مريم تحيض؟
اجابة معتمدة
تفسير الآية
يقول الله تعالى: (وإذ قالت الملائكة) أي جبريل (يا مريم إن الله اصطفاك) بمعنى أنه اختارك (وطهرك) وقد قيل إن الطهارة هنا تعني أنها كانت بعيدة عن مساس الرجال، أو أنها طاهرة من الحيض والنفاس. فسر السدي قائلًا: مريم لم تكن تحيض، وهناك من يقول إنها كانت طاهرة من الذنوب أيضًا.
وأضاف في قوله (وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) يمكن أن يُفهم أنه اختارها من جميع النساء في زمنها، أو من بين جميع نساء العالمين، وذلك لأنها أنجبت بلا أب، وهي حالة لم تحدث لأية امرأة من قبل.