هل تبرأ ذمة المستفتي؟
الإجابة:
يجب على الشخص العادي في الأمور التي تشمل الخلاف أن يتبع أحد العلماء الموثوق في علمه وتقواه، وبهذا تكون ذمته مبراة، ولن يُحاسب يوم القيامة حتى لو كان الحق عند الله عكس ما اتبعه. انظر الفتوى رقم: 169801. إنما تُعتبر ذمته مبراة لأنه سلك ما أمره الله باتباعه، والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.