هل المسلم يرتاح في الدنيا؟
متى يجد المسلم راحته؟
إذا تأملنا في الأمر، نجد أن الإمام أحمد -رحمه الله- قد أعطى جوابًا كافيًا لكل من يتفكّر في هذا الموضوع، حيث قال: "عندما تطأ قدماه الجنة". فعلاً، إن راحة المؤمنين لا تتحقق بشكل كامل ولا توجد حتى تخلو من هموم الدنيا إلا عند دخولهم الجنة. بلا شك -أيها الإخوة- إن سعادة المؤمنين لا تُقارن بأي سعادة أخرى، حين يتم إدخالهم الجنة مكرمين ومعززين، بينما يُلقى الآخرون في صفوف الذل والإهانة فيطرقون إلى جنات النعيم.