هل الإفطار عمدا له قضاء؟

إفطار عمدا في رمضان وعواقبه

إن الإفطار عمدا في شهر رمضان يُعتبر من الكبائر، وعليه فعلى من ارتكب هذا الذنب أن يرجع إلى الله بالتوبة، مُعبراً عن ندمه وعزيمته الصادقة على عدم الإفطار بدون سبب شرعي في المستقبل. ويجب عليه أيضاً أن يبادر بقضاء ذلك اليوم. أما إذا كان الإفطار نتيجة للجماع، فإنه يتوجب عليه بالإضافة إلى القضاء، أداء الكفارة، والتي تتمثل في عتق رقبة. وإذا لم يتمكن من ذلك، فصيام شهرين متتابعين هو الخيار التالي، وفي حال عدم القدرة على الصيام، عليه إطعام ستين مسكيناً عن كل يوم تم فيه إفساد الصيام.