هل الأفضل الأفراد أم التمتع؟
الإجابة:
الأفضل في هذه الحالة هو التمتع، وذلك لأن النبي محمد ﷺ وجه أصحابه إلى أداء العمرة بشكل تمتع؛ حيث يقومون بالطواف والسعي ويقصّرون شعرهم وهذا هو الخيار الأمثل. وقد قال النبي ﷺ: "لولا أن معي الهدي لأحللت"، ومن كان لديه هدي، فإنه يُفضل له أن يُحرم بحج وعمرة كما فعل النبي ﷺ. أما من لا يملك الهدي، فإنه يُفضل أن يُحرم بالعمرة، ثم يقوم بالطواف والسعي ويقصّر شعره، وبعد ذلك يُحرم بالحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة خلال هذه السنة.