هل اعتذر أبو بكر من فاطمة؟
اجابة معتمدة
رد على سؤال الاعتذار
ذكر الإمام ابن كثير في البداية والنهاية (5/286) أنه بالنسبة لغضب السيدة فاطمة -رضي الله عنها وأرضاها- على أبي بكر -رضي الله عنه وأرضاه-، لا أعلم ما هو سببه. إذا كان ذلك يتعلّق برفضه منحها ما طلبته من الميراث، فقد قدّم لها اعتذاراً يتوجب قبوله. وقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لا نورث ما تركنا صدقة.