من هم أشد الناس؟
شدة البلاء في حياة الناس
وفي الحديث الشريف يُذكر أن الأنبياء هم الأكثر بلاءً بين الناس، يتبعهم الصالحون، ثم من هم أقل درجة في الصلاح. يُبتلى الإنسان بحسب قوة إيمانه؛ فكلما كان الإيمان أقوى، كان البلاء أكثر شدة. أما إذا كان إيمانه ضعيفًا، يكون ابتلاؤه متناسبًا مع قوة دينه. يستمر البلاء مع العبد حتى يُحط عنه جميع الذنوب فيكون على الأرض بلا خطيئة. هذا ما رواه الإمام أحمد وغيرهم، وصححه الألباني.