من عفا وأصلح فاجره على الله بن باز؟
اجابة معتمدة
الإجابة:
إذا قرر الشخص أن يسامح أخاه، خصوصاً إذا كان الأخ في حاجة أو فقير، أو يدعي أنه يعاني إذا عفا عنه بشأن مال أو مظلمة له، مثل اعتداء أو سب، فإن أجره عند الله -جل وعلا- يكون كبيراً. فالعفو يحمل له الفائدة الأفضل، كما جاء في قوله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]. وكذلك في قوله: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]. وقد ذكر النبي ﷺ ذلك أيضاً.