من ترك الرياء؟
اجابة معتمدة
جواب السؤال:
قال أبو الفرج بن الجوزي: إذا ترك العبد الطاعات خشية من الرياء، فإن كان السبب وراء ذلك هو دوافع أخرى غير الدين، فإن هذا الأمر يجب عليه تركه، لأنه يعد معصية. أما إذا كان الدافع هو الدين وكان العمل خالصاً لوجه الله عز وجل، فلا ينبغي له أن يتخلى عن عمله، فالدافع هنا هو الدين. بنفس الطريقة، إذا ترك الشخص العمل خوفاً من أن يوصف بالمراء، فلا يجب عليه ذلك، لأنه من مكايد الشيطان.