من الذي يقام عليه الحد؟
الحد والاعتراف بالذنب
إذا تاب الشخص بينه وبين الله، فذلك يكفي. ولكن بالنسبة للحد، فإنه يُطبق عليه في حال ثبتت عليه التهمة، حتى وإن تاب وحرص على ستر نفسه ولم يذهب إلى الحكام أو يُبلغ عن نفسه، فهذا لا يُعتبر كافيًا. ينبغي ألا يُعرّض نفسه للفضيحة. إذا أدرك الفرد خطأه وزلته، يجب عليه أن يتوب إلى الله سرا، وليس هنا حاجة للتوجه إلى أي شخص. عليه أن يستر نفسه ويطلب العفو والمغفرة من ربه، وهذا يكون كافيًا.