من الأفضل الذكر أو الأنثى؟
بالنظر إلى الأفراد، لا يمكن أن نقول إن الرجال أو النساء أفضل، بل الأفضلية تكون للأتقى منهم. كما ورد في القرآن الكريم: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، إن الله عليم بأحوالكم وخباياكم {الحجرات:13}. بالإضافة إلى ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى قد ساوى بين الرجل والمرأة في أصل الخلق وأيضًا في التكريم، كما ذكر في كتابه: وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ.