من أعرض عن ذِكْرِي فَإِنَّ له معيشة ضنكا؟
اجابة معتمدة
تعليق على الآية
( ومن أعرض عن ذكري ) يعني: أنه خالف أوامري وما أنزلته على نبيي، فتجاهل ذلك وابتغى هداية من مصادر أخرى. أما قوله (فإن له معيشة ضنكا) فاصطلاح على حالته في هذه الدنيا؛ فهو يفتقر إلى الطمأنينة والسلام الداخلي، حيث يعيش في ضيق وصعوبة بسبب ضلاله. حتى وإن استمتع بمظاهر الحياة أو ارتدى ما يشاء وأكل ما يرغب وسكن في الأماكن التي يختارها، تظل نفسه في حالة من القلق والاضطراب ما لم يصل إلى اليقين والهداية.