من أظلم ممن كتم شهادة عنده؟

من أظلم ممن كتم شهادة عنده؟

اجابة معتمدة

تفسير الآية:

قال الحسن البصري حول قوله: (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) إنهم كانوا يقرأون في الكتاب الذي أنزل إليهم أن الدين الحقيقي [عند الله] هو الإسلام، وأن محمدًا هو رسول الله، وأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا بريئين من اليهودية والنصرانية. وقد شهد الله بذلك، وأقروا في أنفسهم بذلك أمام الله، لكنهم قاموا بكتمان شهادة الله التي كانت لديهم بشأن هذا.

Scroll to Top