معنى لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم؟
اجابة معتمدة
تفسير الطبري للآية
ووفقاً لما ورد في تفسير الطبري، يقول أبو جعفر: عندما ذكر الله تعالى "فأثابكم غماً بغم"، فإن المعنى هو أنه جزاكم بسبب ابتعادكم عن نبيكم، وفشلكم أمام أعدائكم، وعصيانكم لربكم، بغماً يليه غم آخر. فسمى العقوبة التي حلت بكم نتيجة لذلك، وهي تسليط الأعداء عليكم ليصيبوا منكم ما أصابوا، ثم اعتبر ذلك ثواباً، لأنه كان بمثابة التعويض عن الأفعال التي لم ترضه منكم.