متى أسلمت أم حبيبة؟

إسلام أم حبيبة

كانت أمّ حبيبة -رضي الله عنها- من الأوائل الذين دخلوا في الإسلام، حيث أسلمت في السنوات الأولى من بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. قامت مع زوجها عبيد الله بن جحش بالهجرة الثانية إلى الحبشة، وهي أحدى هجرات المسلمين بُغية الفرار من اضطهاد قريش في مكة. وتذكر الروايات أن عبيد الله، زوج أمّ حبيبة، قد تنصّر وارتد عن الإسلام أثناء وجودهما في الحبشة، مما دفعها إلى تركه والبقاء على إيمانها.