ما نهى النفس عن الهوى؟
تفسير الآية
وقوله: ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) يعني: من خاف السؤال من الله له عند وقوفه أمامه يوم القيامة، فقام بتقوى الله من خلال الالتزام بفروضه وابتعاد عن الذنوب. ( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) أي: منع نفسه عن الشهوات التي تغضب الله ولا يرضى بها، فكان شديداً عليها وزجرها، وحاد عن رغباتها إلى ما أمره الله به.