ما لي أحدق في المرآة أسألها؟
ما يدفعني لمراقبة المرآة والتساؤل؟
مالي أُحدّق في المرآة وأسألها: بأي ثوب من الثياب أرتديه؟ هل لأدّعي أنني لم أعد أُحبه؟ وكيف لي أن أكره من يسكن جفني؟ وكيف أتمكن من الهروب منه وهو قدري؟ هل يستطيع النهر أن يغير مجراه؟ يا رب، أشياؤه الصغيرة تعذبني، فكيف لي أن أنجو من تلك الأشياء، يا رب؟