ما سبب تسمية الشفع والوتر بهذا الاسم؟
اجابة معتمدة
سبب تسمية الشفع والوتر
تسمية صلاة الشفع جاءت من كونها تُصلى على هيئة مثنى، حيث يُعتبر كل عدد زوجي شفعًا، في حين يُطلق على كل عدد فردي اسم وتر. بالتالي، لا يُعتبر هذا الاسم خاصًا بصلاة معينة، بل هو وصف عام لها. فلا يوجد مانع من اعتبار الركعتين الأوليين المنفصلتين بسلام من الشفع، كما يمكن تسميتها من الوتر دون أي إشكال. فهي تُعتبر وترًا عند مجموع الصلاة، وفي نفس الوقت تُصنف كشفع.