ما حكم نسبة النعم إلى النفس؟
اجابة معتمدة
ومن أقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله، وتارة يضيفها إلى نفسه وعمله، وإلى سعي غيره، كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس؛ فهذا يجب على العبد أن يتوب منه، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها، وأن يجاهد نفسه على ذلك ، ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعم إلى الله قولًا، واعترافًا.