ما حكم من استغاث بغير الله؟
اجابة معتمدة
حكم الاستغاثة بغير الله
نود أن نوضح هنا أنه إذا كانت الاستغاثة بغير الله في أمر لا يقدر عليه إلا الله، فهي تُعد من الشرك الأكبر الذي يُخرج الإنسان من دائرة الإسلام. ولا يُفرق في ذلك بين أن يكون المستغاث به حياً أو ميتاً. أما إذا كانت الاستغاثة في مسألة يمكن للبشر التعامل معها، كأن يستغيث الغريق بشخص حاضر لإنقاذه، وكان المستغاث به على قيد الحياة، فهذه الاستغاثة جائزة ولا يوجد فيها أي إشكال.