ما حكم خلوة الأخ بأخته؟
اجابة معتمدة
فالأصل انتفاء الشهوة بين الأخ وأخته، فلا حرج في جلوسه ملاصقا لها ما دامت عليها ثيابها ؛ فقد أجاز العلماء للمحرم حمل محارمه في السفر مع ما يستلزمه ذلك من مس بدنها من وراء الثياب بشرط انتفاء الشهوة، وعللوا ذلك بأن العورة مستورة بالثياب، والشهوة منتفية بالمحرمية.