ما حكم الشرع في التبرع بالأعضاء بعد الموت؟
اجابة معتمدة
بأن الميت له حرمة كحرمة الحي، وكما لا يجوز بتر عضو من أعضاء الحي إلا إذا كان العضو المراد بتره فيه علاج لذلك ، كذلك لا سبيل لإزالة أي جزء من أجزائه بعد موته، أما قول السائل من مبدإ الموافقة على التبرع فيقال عليه: إن التبرع إنما يجوز ويتصور من أهل التبرع وأي تبرع يتصور في حق من مات وخربت ذمته؟