ما حكم الاختلاف؟
اجابة معتمدة
النتيجة النهائية
يمكن القول بأن الخلاف في حد ذاته لا يمكن اعتباره رحمة، لأنه لو كان كذلك لكان مستحباً وفقاً للشريعة، ويفترض ذلك وجود نية وقصد نحو هذا الخلاف. وهذا يعني أن مخالفة ما يستلزم الدليل الشرعي ستكون جائزة لتحصيل الخلاف، وهو أمر باطل بلا شك. لذا، فإن التآلف والاتفاق يعدان من الأمور المعروفة التي ينبغي السعي لتحقيقها، بينما يعتبر الخلاف والانقسام من المنكرات التي يجب النهي عنها.