ما أخذ على استحياء فهو حرام؟
اجابة معتمدة
إجابة الدكتور محمد وسام
أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ما يُؤخذ عن طريق الحياء يُعتبر حرامًا. ويعني ذلك أن الشخص لا ينبغي أن يأخذ مال أخيه إلا برضا وقبول من الطرف الآخر. وإذا لم يكن ذلك متوفرًا، فمن الواجب على الشخص أن يسعى للتخلص من ذنبه من خلال الاعتذار لمن أخذ منه المال وطلب السماح. قائلاً: "يكفيك أن تطلب العذر ممن أخذت منه عن طريق الحياء". كما أكد وسام أنه إذا عفا الشخص الذي يمتلك المال، فإن الأمور تكون في وضعها الصحيح.