ماذا يحل بعد التقصير؟

ما يحدث بعد التقصير

يُفهم من ذلك أنه يجب إتمام الأمور بعد الطواف والسعي، حيث يُعدّ الحلق أو التقصير من الواجبات قبل ارتداء المخيط. حتى إذا تم حلق الرأس أو تقصيره، فلا مشكلة في البقاء على حالته في الإزار والرداء لليوم الواحد أو اليومين أو حتى لفترة أطول؛ لأن هذا يُعتبر لباسًا شرعيًا. كما أنه لا حرج إذا استمر في لبس ذلك، حيث يُعتبر من أزياء العرب، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يرتدي الإزار والرداء، وهذا لباس يُعتبر شرعيًا.