ماذا قالت زوجة بلال عند موته؟
وفاة بلال ورثاء زوجته
توفي بلال في دمشق خلال السنة العشرين لهجرة المؤمنين إلى المدينة، وكان ذلك نتيجة للطاعون الذي عمّ بلاد الشام في تلك الفترة. وعندما اقتربت منه لحظة الوفاة، حزن قلب زوجته وبدأت تبكي قائلة: "وا حزناه". فرد عليها ببصيرة قائلاً: "بل وا طرباه"، وقد اختتمت مسيرته بكلماته: "غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وحزبه".