ماذا حدث لبلال بعد وفاة الرسول؟
موقف بلال بعد وفاة الرسول
يعتقد الشيعة أن بلال كان من الأشخاص الذين لم يوافقوا على بيعة الخليفة أبي بكر بعد وفاة النبي محمد. وقد قام عمر بن الخطاب بتوجيه اللوم له، مشيراً إلى فضل أبي بكر عليه وكرمه في تحريره. ومع ذلك، اعتذر بلال عن المبايعة، مُشيراً إلى أنه لا يمكنه مبايعة من لم يُعَيِّنْه النبي محمد ﷺ خليفة، في حين أن الشخص الذي عينه النبي، وهو علي بن أبي طالب، لا يزال حيًا.