كيف يكون عاقلا من باع الجنة بشهوة ساعة؟
كيف يعقل الإنسان أن يبيع الجنة مقابل شهوة آنية؟
يخرج العارف من هذه الدنيا دون أن يحقق رغباته في شيئين: أولًا، بكاؤه على حاله وثانيًا، شكره وثناؤه على ربه. فعندما تخاف من المخلوق، فإنك تشعر بكرهته وتبتعد عنه، لكن عندما تخاف من الرب تعالى، فإنه يُشعرك بالألفة ويقربك إليه.