كيف يكون المؤمن مع الخوف من الله ورجاءه عز وجل؟

كيف يكون المؤمن مع الخوف من الله ورجاءه عز وجل؟

اجابة معتمدة

التوازن بين الخوف والرجاء

يتوجب على المؤمن أن يظل دائمًا بين مشاعر الخوف من الله ورجاء رحمته. يخاف من الذنوب التي ارتكبها، وفي نفس الوقت يأمل في رحمة الله عز وجل. يجب ألا يسقط في اليأس أو القنوط، كما ينبغي له ألا يشعر بالأمان التام. فالخوف من ذنوبه يحفزه على التوبة إلى الله والابتعاد عنها، وكذلك عن مجالسة من يرتكبونها. ومن جهة أخرى، فإن رجاءه في رحمة ربه يُعزز من حسن ظنه بالله ويُساعده على الالتزام بطاعته والابتعاد عن كل ما يُغضبه. هكذا كان الرسل عليهم السلام.

Scroll to Top