كيف يكون التخاطر حلالًا؟

التعريف بالتخاطر والشرعية

يتفق العلماء على جواز التخاطر. وقد أشار المناوي في كتابه فيض القدير إلى مفهوم المُحَدَّث أي الشخص الذي يُلهم أو يُعطى ظنًا صادقًا. وهذا يشمل من يُلهم أفكارًا من مصدرٍ علوي، أو من يتحدث بالصواب دون قصدٍ منه، أو من يتلقى رسائل من الملائكة دون أن يكون نبيًا. كذلك، يُعتبر من يصح رأيه وكأنه يتلقى إشارات من عالم الملكوت، حيث يظهر ما تلقاه في عقله بوضوح.