كيف انساك وانت الجرح النازف منو خريف؟

كيف لي أن أنساك وأنت الجرح النازف في خريف العواطف؟

إنك تشبه خريف المشاعر، مثلما تتتالى الأيام في مسارها. قد يكون جرحك عميقًا وساكنًا، ولكن في كل منطقة من جروحك يبقى عالقًا. أحاول أن أستجمع شتات روحي التي تأثرت بدفء الذكريات. إنني أحمل عبء الألم، كما يحمل الجراح الذي يبحث عن شفاء لنفسه. كيف أنسى وأنت في كل زاوية من زوايا قلبي، بينما روحي تجافيني ويستمر شتاء الأحزان بإصرار؟ آه، لقد تعودت على هذه الأنين الحزين، ولكن في أعماقي أرجو أن يزول يومًا ما.