كيف السبيل إلى وصالك دلني أنت الذي؟

كيف السبيل إلى وصالك دلني أنت الذي؟

اجابة معتمدة

يا من أسرتني بحبك وأخضعتني

كيف يمكنني الوصول إليك، دلني، أنت الذي حلفتني واعتقدت في وفائك، لكنك خنتني، مع أنك أقسمت أنك لن تخون. أين هو قسمك، وأين عهودك التي منحتني إياها؟ لقد تركتني في حيرة، أسير في دوامة العشق، أتأمل النجوم بينما أنت في سبات هادئ. عاهدتني أن لا تصرف عن نفسك إلى الشوق، وحلفت لي، يا غصن طري، ألا تنحني. ومع هبوب النسيم، رأيتك تميل كغصنٍ مرن؛ فأين هي الأيام التي تحتفظ بما عاهدتني؟ لقد أتى الزمان بما لا أتوقع، وها قد جاء بالعطاء.
Scroll to Top