كيف أذكره إذا لست أنساه؟
اجابة معتمدة
من روائع المتنبي
أبلغ عزيزًا في ثنايا القلب موطنه، فإنني وإن لم ألقه، ألقاه دائمًا. ورغم أن عيني موصولتان برؤيته، فإن البعد عن سكناه لا يمنعني من الشعور به. يا ليت لديه علمٌ بأنني لا أستطيع نسيانه، فكيف لي أن أذكره بينما هو في ذهني حاضرٌ دائماً؟ يا من تظن أنني لا أذكره، والله يعلم أنني لا أنساه. إذا غاب عني، فإن الروح هي مسكنه، فكيف يمكن للقلب أن ينسى ما يسكُن الروح؟